حضارة متقدمة
الكثير من آثار تلك المدن ليست أجزاءً من مدينة أطلانتس القديمة المفقودة. ولكن هناك نظريات عديدة تشير إلى أن العديد منها قد تم بناؤه من قبل نفس الأشخاص الذين بنوا أطلانتس في العصور القديمة. حتى أن أفلاطون بنفسه ذكر بوضوح أن شعب أطلانتس هم أكثر الشعوب ذكاءً وتقدمًا على وجه الأرض. إذن من سواهم كان بإمكانه بناء تلك الآثار المذهلة بمثل هذه التقنيات التي لا يمكن أن تتوفر في تلك العصور القديمة؟
الغزو الفضائي
إحدى النظريات التي تحاول تفسير ما وصلت إليه تلك الحضارات من تقدم لا يصدق ترجع هذا إلى الفضاء الخارجي. حيث تربط بين مستوى التكنولوجيا الذي توفر لديهم وبين فكرة تعرض شعوب تلك الأزمان للغزو أو الاستعمار من قبل مخلوقات أخرى متقدمة قادمة من الفضاء الخارجي. وتفترض أن تلك المخلوقات قامت بتبادل التكنولوجيا والحكمة مع تلك الشعوب في مقابل الاستعباد المستمر للبشر.
أشياء يصل إليها فهمنا
تفترض النظريات أن المخلوقات الفضائية في العصور القديمة استعمرت الأرض واستعبدت البشرية. لكنهم في الوقت نفسه رفعونا إلى مستويات أعلى من خلال التفاعل معهم. وبهذه الطريقة فقد أصبحت تلك المجتمعات القديمة قادرة على فهم مئات الأمور المتقدمة جدًا والمعقدة والتي لم يكن أن يصل إليها إدراكها في ذلك الوقت. هذه الأمور التي نعرف أغلبها بطبيعة الحال في عصرنا الحاضر. لكننا وصلنا لها بعد آلاف السنوات من مسار التقدم العلمي التدريجي.
أسطورة حية
وضع أفلاطون أسطورة أطلانتس قبل 2300 عام. حيث ادعى أن هذه الحضارة عوقبت من قبل الآلهة لأنها أصبحت أنانية وجشعة. وهذا العقاب هو ما أدى إلى غرقها في النهاية. لكن السؤال هو في أي بحر أو محيط على وجه التحديد؟ لا يزال هذا غير معروف حتى الآن. وإنما بدلاً من ذلك هناك الكثير من المدن الحقيقية التي تم اكتشافها. والتي بسبب سوء الحظ إن لم يكن بالضرورة غضب الأقدار لا يمكن العثور عليها الآن إلا في قاع البحر.