كانت ليلي الصغيرة فتاة ماكرة. كانت خبيرة في الابتعاد عن عيون والدتها الساهرة
و كانت عيناها على كلب الجيران ، أرادت تكوين صداقه مع الحيوان الضخم. لذلك عندما لم ينتبه لها والديها لبضع لحظات ، تسلقة السياج لمداعبته.
لكن لم يتخيل أحد أن الكلب الضخم سيفعل الآتي …!
نشأت ليلي ، البالغة من العمر 5 سنوات ، مع والديها في حي شعبي في ضواحي المدينة. عاشت العائلة هناك بسعادة تامة وتعاونت مع الجميع تقريبًا … باستثناء الجيران.
كان هناك نزاع مستمر حول حدود المنزلين ولم يكن هناك اتصال بين الجيران ، باستثناء مشاجرة متفرقة.
كان هذا شيئ مقبول لي ليلي الصغيرة. كانت تحب الحيوانات وكان لدى الجيران كلب جميل أرادت اللعب معه.
ما لم تكن تعرفه هو أن هذا الكلب تم الاحتفاظ به في الحديقة لسبب آخر…
عندما ولدت ليلي ، كان والداها لا يزالان أصدقاء مع جيرانهم. لقد زاروا بعضهم البعض من وقت لآخر ، وتناولوا القهوة وكان كل شيء يسير على ما يرام.
ولكن عندما تحول الجدل الصغير حول حدود منازلهم إلى مشاجرة كاملة ، تغير الجو بشكل جذري.
كان الجيران غاضبين من والدي ليلي ولم يرغبوا في أي شيء آخر معهم فقد جعلوا الحديقة بحراسةِ كلبهم وهددوا بإلقائه على الأسرة إذا تجرأوا على دخول فناء منزلهم مرة أخرى …
كان والدا ليلي مرعوبين من أن الكلب سيفعل شيئًا ليلي ، لذلك أبقوها دائمًا بعيدًا عنه. لقد وعدتهم بأنها لن تدخل فناء الجيران دون سبب.
لكن الأطفال فضوليون للغاية. هم مخلوقات صغيرة ليس لديها التحكم في دوافعها.
جلست ليلي كل يوم على السياج الذي يفصل فناء والديها عن ساحة الجيران. كانت دائمًا تنظر من خلال الثقب إلى الكلب الجميل الضخم المكسو بالفراء.
لن يؤذيها ، أليس كذلك …؟
ومع ذلك ، يومًا ما إستحوذة عليها الشجاعة وحاولت تسلق السياج ، حدث شيء هو اليوم فقط محفور في ذاكرة ليلي الصغيرة.
كان والداها في المنزل يعدان العشاء. نظرت ليلي حولها لترى ما إذا كانت تخضع للمراقبة.
ويوماً ما بينما كان والديها مشغولين جدا في الحديث.وبحذر شديد ، بقدميها الصغيرتين ، خطت الخطوة الأولى نحو السياج ، وبدأت في التسلق.
وبعد ذلك حدث ماهو غير متوقع….
مع صراخ شديد ، جاءت والدة ليلي راكضة إلى مصدر الصراخ لإنقاذ ابنتها. خوفًا من الصراخ ، اقترب الكلب أيضًا نباحًا نحو السياج.
ولكن لم تكن تلك النهاية. لأن نباح الكلب قد نبه الجيران أيضًا ، اندفعوا عبر السياج وبدأوا في الجدال مع والدي ليلي.
“ركضت ليلي إلى المنزل واختبأت خلف الأريكة ، وبدأت في البكاء. كل ما أرادته هو تدليل الكلب “الصغير.
وهل سنتكون لديها فرصة أخرى …؟
على الرغم من كل المشاجرات التي تسببت بها ، استمرت ليلي في المضي قدمًا. في اليوم التالي ، جلست على السياج مرة أخرى ونظرة من خلال الحفرة.
كان الكلب يمضغ عظمة في الحديقة وكان والداها مشغولين في الفناء الأمامي. حاولت ليلي إغراء الكلب تجاهها ، لكنه تجاهلها.
كانت ليلي مصممة على عبور السياج ، لذلك بدأت في التسلق من جديد …
وضعة قدميها بحذر على عوارض السياج السميكة وصعدة إلى الأعلى . حتى جلسة أخيرًا على أعلى جزء من السياج.
للحظة ، حدقة في كلتا الحديقتين. لم تكن قد صعدت أبدًا إلى هذا الحد وكانت راضية عن نفسها.
ثم بدأت نزولاً إلى حديقة الجيران ، حيث كان الكلب الأسود الكبير ينتظرها …
وصلت ليلي إلى الخطوة الأخيرة من السياج ،ثم قفزت إلى الأسفل وانتهى بها الأمر أخيرًا في حديقة الجيران.
كانت متحمسة لأنها نجحت أخيرًا ، نظرت حولها. الكلب الذي كانت تريد بشدة أن تلاعب أصبح الآن في متناول يدها.
وبقدر ما تستطيع ساقاها الصغيرتان حملها ، ركضت نحو المخلوق الضخم. نأمل أن ينتهي كل شيء بشكل جيد …
أصيب الكلب بالخوف عندما رأى الدخيلة الصغيرة وبدأ ينبح عليها بصوت عالٍ.
في حالة من الذعر ، حاول الجيران جر ليلي بعيدًا عن الكلب. لم يكن معتادًا على الأطفال ولن يعرفوا كيف ستكون ردة فعله تجاهها.
لكن ليلي اقتربت أكثر فأكثر ، حتى كانت أمام الكلب الضخم الذي ينبح. للحظة ، أغلقوا العينين مع بعضهم البعض … ثم عانقت ليلي الكلب الضخم!
ومع ذلك ، بدلاً من أن يصبح الكلب عدوانيًا ، ظل هادئًا. قام بشم الطفلة الصغيره ثم بدأ بلعق خدها بشدة.
كان والدا ليلي قد خرجا وكانا يصرخان فوق السياج بقلق حتى تعود.
ولكن عندما أدرك كلا الجيران بسبب مقدار المرح الذي كانت تتمتع به ليلي والكلب الكبير ، خففو موقفهم.
من ذلك اليوم فصاعدًا ،و قرروا وضع حد للمناقشة وكما كان مفترضاً قاموا بالسماح لليلي أن تلعب مع الكلب عدة مرات كما تريد.