كان هذان الشقيقان يمارسان هواية الصيد حينما مرا بتجربة غير عادية. لو لم يتم تصوير ما حدث لهما وما رأوه، لما كان أحد ليصدق ذلك أبدًا! اعتقد الشقيقان أنهما يمكنهما الصيد بسلام. كان قد مر وقت طويل منذ آخر مرة تقابلا واعتقدا أن الشغف المشترك بينهما لصيد الأسماك هو فرصة مثالية لاستعادة ذكرياتهما معًا. ومع ذلك سرعان ما تحولت هذه الرحلة الهادئة إلى كابوس حقيقي. فقد اتضح أنهما لم يكونا وحدهما وإنما كان هناك من يراقبهما من بين الأحراش، وعندما أدركا الأمر كان الوقت قد فات.

تجربة غير عادية

القصة التي نستعرضها في الصفحات التالية شديدة الغرابة لدرجة أننا لم نصدقها في البداية. لكن لحسن الحظ تم تصوير كل شيء! أثناء قيامهما بالصيد شعر الشقيقان أن هناك من يراقبهما لكنهما تجاهلا ذلك. وكان هذا أول خطأ ارتكباه! إذا كانوا قد انتبهوا لما يحدث من حولهما، بالتأكيد كانوا استطاعوا الهرب في الوقت المناسب. بعد فترة لمح أحد الأشخاص المارة عينين مضيئتين بين العشب الطويل. التقط صورة وظهر ذلك الدخيل على شاشة الكاميرا. صرخ لجذب انتباههم. لكنه كان متأخرًا.

مشهد مرعب

تحرك المصور نحو الأخوين محاولًا تحذيرهما. كان قد ثبت الكاميرا في أحد الأركان بين العشب من قبل، وقام بتشغيل التسجيل دون قصد. وهكذا تم تسجيل كل ما حدث لهذين الصيادين. وكانت النتيجة مقطع فيديو مرعب! في البداية كانت هناك حركة بين العشب وبدا وكأن الدخيل على وشك الهجوم. عندها فقط أدرك الرجلان أنهما ليسا وحدهما. ولم يكن المصور يستطيع أن يفعل شيئًا لمساعدتهما. سوف نتعرف على مصيرهما بعد هذه المواجهة غير المتوقعة مع أحد أخطر الكائنات على الأرض.