لاحظ السكان المحليون شيئًا صادمًا على ساحل احدى الشواطئ الليبية. فقد جرفة الأمواج سمكة قرش ميتة إلى الشاطئ، ومع ذلك هذا لم يكن شئََ غير مألوف للسكان المحليين. ما كان غير مألوفاََ هو بروز شفرة يبلغ طولها حوالي ثلاثين سنتيمترا من الذبيحة ، والتي وفقا للتقديرات ، ربما كانت تنتمي إلى سمكة أبوسيف يبلغ طولها مترين تقريبًا. كما ثبت بسرعة أن القرش فقد حياته بسبب “نصل”سمكة أبوسيف.
يعتقد الخبراء أيضًا أن سمك أبو سيف لم يهاجم القرش ، ولكن حادثًا تسبب في طعن سمكة القرش عن طريق الخطأ. بناءً على حالة الجثة تقريبًا ، كان من الممكن أن تكون الإصابة قد حدثت قبل ثلاثة أيام.
وللتوضيح ، سمكة أبو سيف سمكة مفترسة ومن المعروف أنها لا تخشى ولا تخجل من أسماك القرش بل تهاجمها وليس فقط أسماك القرش ، فهذه المخلوقات ستهاجم الأشخاص والسفن إذا استدعى الموقف ذلك.
تم توثيق مثل هذه الهجمات منذ ستينيات القرن الماضي ، لكن الاكتشاف الحالي يثبت أن هجمات سمك أبوسيف يمكن أن يكون وحشيًا للغاية. وجد الباحثون الذين وصلوا إلى مكان الحادث أن القرش كان قرشًا دراسيًا يتم تتبعه لاجراء دراسات متنوعة، وبناءً على الطعنة ، فمن المحتمل أن يكون قد مات القرش على الفور نتيجة للهجوم الوحشي عليه من قبل سمكة أبو سيف.
وشرح الباحثون أيضًا لماذا قد يكون حادثًا. وفقًا لتفسيرهم ، كان سمك أبو سيف وسمك القرش بنفس الحجم تقريبًا ، وهو بالفعل خارج نطاق فريسة سمك أبو سيف وسمك أبو سيف بهذا الحجم كبير جدًا حتى بالنسبة لسمك القرش. و لكن كيف يمكن أن يقع مثل هذا الحادث؟
ربما قاموا بمطاردة نفس الضحية في نفس الوقت أو حاول أبو سيف إبعاد القرش عن فريسته ، ولكن هذه فقط نظريات وليست حقائق.
في النهاية لن نعرف تفاصيل حادثة الأعماق هذه, وسيضل لغزاََ غامض!